الشاب الأمريكي جورج فلويد كان مصابا بفيروس كورونا، بيد أن وفاته لم تكن بسبب ذلك
تحدثت تقارير إعلامية دولية عن مفاجأة في قضية وفاة الشاب الأمريكي جورج فلويد، تلك التي تسببت في إندلاع احتجاجات غير مسبوقة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت تقارير دولية أن تقرير طبيب شرعي في مقاطعة هينيبين بولاية مينيسوتا، أكد أن الشاب الأمريكي جورج فلويد كان مصابا بفيروس كورونا، بيد أن وفاته لم تكن بسبب ذلك، وإنما بسبب مشاكل في القلب وإستعمال القوة المفرطة بعد أن جثا أحد رجال الأمن على عنقه لمدة تناهز 8 دقائق و 46 ثانية.
وأشارت التقارير أن تشريح جثة الشاب جورج فلويد أكد عدم وفاته نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وأنما بسبب الإعتداء الذي تعرض له من لدن رجل الشرطة، حيث تم نقله للعناية المركزة قبل أن يفارق الحياة بعد ذلك.
وبدأت قصة الشاب جورج فلويد الأسبوع الماضي عندما تقدم لمحل مملوك لأمريكي من أصل فلسطيني بمدينة مينيابوليس قصد إقتناء سجائر، حيث قدم ورقة نقدية من فئة 20 دولار، شك البائع في كونها مزورة ليعمد على إبلاغ الشرطة التي حضرت لعين المكان وإستعملت القوة المفرطة في إيقافه.
وتسببت الواقعة الأليمة في حالة من الغليان بالأوساط الأمريكية، حيث سادت احتجاجات عارمة وصدامات وعمليات تخريب مختلف الولايات.