فتاة إسرائيلية تصل إلى محافظة القنيطرة جنوب سوريا بعد عبورها مرتفعات الجولان في 2 فبراير/شباط الجاري، أمن النظام السوري قبض عليها واستجوبها بعد أن شك في عملها لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، مصادر إعلامية قالت إن الفتاة تتحدث العربية بطلاقة وإنها تنتمي إلى عائلة يهودية متدينة تعيش بالضفة العربية، وعلمت إسرائيل بوجها من القنوات الروسية وسعت لاستعادتها في صفقة تبادل أسرى مع النظام بوساطة روسية مقابل إلغاء حكم على الأسيرة السورية نهال المقت وإطلاق راعيين سوريين اعتقلا بعد تجاوزهما خط الحدود المتنازع عليها