لماذا تزداد اضطرابات الخوف باطراد؟ هل يوجد دواء لعلاج الخوف؟ الرجفة وتسارع دقات القلب والتعرق تعبير عن توتر شديد. الخوف مهم للبقاء على قيد الحياة، ولكنه قد يسبب المرض أيضًا
كيف تؤثر جائحة كورونا على إحساسنا بالخوف؟ هل يمكن التغلب على الخوف من المرتفعات بمساعدة تقنيات الواقع الافتراضي؟ لماذا يحب الكثير من الناس الشعور بالرعب، وماهي التأثيرات الإيجابية لهذا الأمر؟ عند ردود الأفعال الخائفة يتولى الجسم اللوزي في الدماغ التحكم في الجسم والذهن. في السنوات الأخيرة نجح العلماء في جميع أنحاء العالم في متابعة فك رموز الخوف البشري وتطوير أساليب جديدة كلياً للعلاج. تعمل ذاكرة الخوف لدينا على ألا ننسى التجارب المهددة. قد يكون هذا مفيداً أحياناً، لكن في بعض الأحيان تتكرس مثل هذه الذكريات. في مشفى فرايبورغ الجامعي يدرس فريق الطبيبة النفسية كاتارينا دومشكه أسباب نوبات الهلع. وهناك نتائج مفاجئة للمعنيين: الكثير من نوبات الخوف يثيرها المريض بنفسه ويتسبب فيها بدون وعي منه. الطبيبة تعرض كيف يحدث هذا في تجربة مخبرية. هناك أيضاً أناس يبدو أنهم لا يخافون من أي شيء. بطل استعراضات الدراجات النارية كايل ديميلو تعرض للسقوط مرات كثيرة، ومع ذلك يعود ليركب دراجته النارية ليتابع بهلوانياته الخطيرة. عالم النفس العصبي دافيد زالد يبحث لماذا لا يعمل مركز الخوف لدى كايل كما يعمل لدى الأشخاص الذين يشعرون بالخوف. هل كايل عديم الخوف حقاً، أم أنه لا يخاف من الخوف؟
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories