Films marocains

الحوت الأعمى
لا يزال المغاربة يتذكرون تلك العبارة الغامضة « الحوت الأعمى في الما، نفس الأغنية »، والتي كانت محور مسلسل أُنتج بداية الألفية ودارت أحداثه البوليسية حول تصفية حسابات بين تجار مخدرات. الفيلم من بطولة يونس ميكري، عبد الغني الصناك، عبد القادر لطفي، محمد سعيد عفيفي، ومن إخراج حسن غنجة.

قسم ثمانية
لا يزال المغاربة يتداولون عبر مواقع التواصل، نشر المشهد المؤثر من الفيلم، عندما قرّر التلميذ المراهق الانتحار، وكيف جرى حوار صريح بينه وبين المعلمة. يحكي الفيلم قصة الأستاذة ليلى التي تنتقل إلى ثانوية جديدة لتجد تلميذين مشاغبين يعرّضانها لعدد من المضايقات. العمل من إخراج جمال بلمجدوب، ومن بطولة فاطمة خير، رفيق بوبكر، وعزيز حطاب.

الطريق إلى كابول
واحد من أنجح الأعمال في صالات السينما المغربية. يحكي الفيلم بشكل كوميدي قصة مهاجر سري تنقطع أخباره فيقرر أصدقاؤه اللحاق به ليجدوا أنفسهم في أفغانستان. العمل من إخراج إبراهيم شكيري، ومن بطولة عزيز داداس، ربيع القاطي، أمين الناجي، رفيق بوبكر، يونس بواب، سعيد باي، وفاطمة بوشين.

علي زاوا
اختار نبيل عيوش بداية الألفية تشريح ظاهرة التشرد في المغرب من خلال قصة عصابة من أطفال الشوارع يدخلون في معركة تنتهي بقتل أحدهم، ثم تبدأ رحلة السعي لضمان جنازة لائقة بالراحل. الفيلم من بطولة منعم كباب، مصطفى الحنصالي، وهشام موسون. ولم ينسَ المغاربة أغنية « أجي يا وليدي العزيز » التي أداها الصغار في الفيلم:

الزين لي فيك
كانت بداية الضجة من مشهد من الفيلم يظهر فيه الأبطال داخل سيارة وهم يتحدثون بعبارات خارجة عن عملهم في الدعارة وخطتهم لتلك الليلة. المقطع هزّ مواقع التواصل الاجتماعي ولفت النظر إلى الفيلم ليتحول إلى موضوع جدل استمر لفترة طويلة جداً. يحكي الفيلم عن حياة عاملات جنس في مراكش وعلاقتهن مع السياح العرب والأجانب. العمل من بطولة لبنى أبيضار وأسماء لزرق، ومن إخراج نبيل عيوش.