ويقول موقع « إل سي إي » الفرنسي إن معارف فلويد، البالغ من العمر 46 عاما، والذي مات اختناقا تحت ركبة ضابط الشرطة وهو يصرخ طالبا السماح له بالتنفس، يصفونه بأنه كان رياضيا بارعا في شبابه، ويقولون إنه أب لطفلين وكان يبحث عن حياة جديدة، ولكنه قتل ووجهه إلى الأرض أثناء اعتقاله في مينيابوليس، قبل أن يعتقل قاتله وتوجه إليه تهمة القتل الخطأ ويفصل ضمن أربعة ضباط شرطة.
وقال الموقع إن وفاة جورج فلويد تسببت منذ ذلك الحين بضجة كبيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع انتشار المظاهرات التي تدين أخطاء الشرطة التي ترتكبها على خلفية عنصرية في العديد من المدن، ولا سيما نيويورك وواشنطن وأوكلاند.
وقال جاكسون -في تسجيل مفعم بعاطفة جياشة على إنستغرام- « لقد كنا نسمى التوأم »، وأضاف « كان يسعى لتغيير حياته »، وانتقل إلى مينيسوتا للعمل من أجل إعالة أطفاله، قبل أن يضيف « كان صديقي يفعل كل شيء بشكل صحيح وقتلوه ».
وكان فلويد -وفقا لوسائل الإعلام الأميركية- أبا لطفلين، وصفته والدتهما روكسي واشنطن بأنه أب مخلص وأوضحت أن « من يراه يظن أنه عنيف لأنه كان طويلا جدا، لكنه كان شخصا محبوبا ».
وبالإضافة إلى مواهبه الرياضية، كان فلويد وجها في عالم الموسيقى في هيوستن، ضمن مجموعة من مشهد الراب بالمدينة في التسعينيات.