حيثما توجد الفنادق والكورنيشات البحرية أو المدن الكبيرة بأضوائها وضجيجها، تتراجع أعداد السلاحف البحرية بشكل كبير. تكافح مشاريع الحماية مثل « تامار » من أجل المحافظة على النباتات والحيوانات وحماية مواطن عيشها. فعلى امتداد الساحل البرازيلي ينازع الإنسان الحيوانات مواطن عيشها. نبدأ برحلتنا من شمال البرازيل، تحت خط الاستواء مباشرة. من هنا وباتجاه الجنوب انجرف النفط باتجاه الشاطئ، قبل سنة من ناقلة نفط أو من منصات النفط البحرية. لأن الحكومة لم تتصرف بالسرعة اللازمة، اضطر سكان قرى الصيد على امتداد آلاف الكيلومترات من الساحل إلى مساعدة أنفسهم بأنفسهم. لم يستطيعوا بيع صيدهم لشهور. قمنا بزيارة هؤلاء الناس للاطلاع على أحوالهم اليوم. هنا يعتني موظفو مشروع الحماية « سيتاسيوس » بأبقار البحر. هذه أيضاً معرضة للخطر بسبب سعي الإنسان لجعل الطبيعة خاضعة له. في هذا الجمال الساحر للشواطئ البرازيلية والشعب المرجانية وأشجار المانغروف والغابات، هناك مواطن عيش للحيوانات مهددة بالضياع.
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories