لا يعتبر الحب والجنس والأسرة في روسيا مسألة خاصة فحسب بل قضية تهتم بها الدولة أيضاً. وهذا يشكل تحديا للنساء والجيل الجديد ومجتمع الميم، فبوتين نفسه يروج لدعم النظام الأبوي وللمزيد من إنجاب الأطفال.
تريد الحكومة الروسية من خلال دعايتها العائلية تثبيت الأدوار القديمة للجنسين ومواجهة تقلص عدد السكان في البلاد. لكن نسبة الطلاق عالية في روسيا والأسباب متعددة: إدمان الزوج على الكحول أو العنف المنزلي أو الخيانة الزوجية وأسباب أخرى. لا تتلقى الأمهات العازبات اللواتي تعرضن للعنف إلا القليل من الدعم أو الحماية من الحكومة الروسية. ويتعرض الأشخاص المثليون أو الأزواج الذين لا يتناسبون مع نموذج الأسرة التقليدي لنبذ المجتمع لهم. لكن هناك أيضًا بصيص أمل صغير: حيث توجد أقلية شابة في موسكو تنظم ثورة جنسية تهدف إلى كسر العادات القديمة للكنيسة الأرثوذكسية والدولة الروسية.
#وثائقي
#وثائقيDW
#DW
#روسيا
#العنف_المنزلي
#الحب
#جنس
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories